Tuesday, December 16, 2008

قالت له

قالت لهُ...
أتحبني وأنا ضريرة ...
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة ... الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة ....
ما أنت إلا بمجنون ... أو مشفقٌ على عمياء العيون ...
قالَ .... بل أنا عاشقٌ يا حلوتي .... ولا أتمنى من دنيتي ... إلا أن تصيري زوجتي ...
وقد رزقني الله المال .... وما أظنُّ الشفاء مٌحال ....
قالت .... إن أعدتّ إليّ بصري ... سأرضى بكَ يا قدري ... وسأقضي معك عمري ... لكن ... من يعطيني عينيه ... وأيُّ ليلِ يبقى لديه
وفي يومٍ جاءها مُسرِعا .. أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا .. وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا ..
... وستوفين بوعدكِ لي .. وتكونين زوجةً لي
ويوم فتحت أعيُنها ... كان واقفاَ يمسُك يدها .... رأتهُ ... فدوت صرختُها ... أأنت أيضاً أعمى؟!!... وبكت حظها الشُؤمَ
لا تحزني يا حبيبتي ... ستكونين عيوني و دليلتي .... فمتى تصيرين زوجتي
قالت .... أأنا أتزوّجُ ضريرا ... وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا
فبكى .... وقال سامحيني ... من أنا لتتزوّجيني
ولكن .... قبل أن تترُكيني ... أريدُ منكِ أن تعديني
.... أن تعتني جيداً بعيوني

Sunday, December 14, 2008

Dont wait

Are you loving enough? There is some one dear,
Some one you hold as the dearest of all In the holiest shrine of your heart. Are you making it known?
Is the truth of it clear To the one you love?
If death's quick call Should suddenly tear you apart, Leaving no time for a long farewell,
Would you feel you had nothing to tell--- Nothing you wished you had said before The closing of that dark door?Are you loving enough?
The swift years fly--- Oh, faster and faster they hurry away, And each one carries its dead. The good deed left for the by and by,
The word to be uttered another day, May never be done or said. Let the love word sound in the listening ear, Nor wait to speak it above a bier. Oh the time for telling your love is brief, But long, long, long is the time for grief.
Are you loving enough?
Ella

حينما تكتشف

حينما تكتشف أنك مثل الضوء الذي تبحث عنه كل الفراشات
وكلما اقتربت منك إحداهن تحترق بنار عشقك وطيبتك وحنانك فتفر هاربة منك بعيدا بعيــــــــــــــــــــــــــدا.. تاركة بقاياها الملتهبة بين حناياك
ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تشعل سيجارة معاناتك من أعماقك المحترقة و ترتشف معها قهوة سوداء

حينما تصاب

حينما تصاب بجنون العاطفة فتبكي بلا سبب وتحزن بلا سبب وتجد نفسك تفكر كثيرا وتتمنى كثيرا وتخاف كثيراو تواصل التشرد، حتى في نومك، بلا انقطاع و تطاردك هواجس حقيقة مؤلمة "حقيقة أن تجد الشيء ولا تجده وأن تملكه ولا تملكه وأن تعرف أنه لك وأنه ليس لك في الوقت ذاته"ماذا بوسعك أن تفعل سوى أن تستمر في البكاء بلا سبب و الاكتئاب بلا سبب و تتمنى أكثر و أكثر ريثما تحصل معجزة تطرد عنك لعنة جنونك العاطفي

تذكر الماضي

من الطبيعي أن نتذكّر الماضي ونحاول وضع نوع من جردة حساب. فهذه النظرة الاستذكاريّة تسمح بتقويم الأشخاص والأوضاع التي صادفناها طوال مسيرتنا، تقويماً أكثر صفاءً وأوفر موضوعيّة. مرور الزمن يجعل حدود الأحداث تتلاشى، ويلطّف من جوانبها المؤلمة. وبكل أسف إن الهموم والمحن موجودة بكثرة في حياة كل واحد. وفي بعض الأحيان يتعلّق الأمر بمشاكل والآم تُخضع لامتحان قاسٍ إمكانية المقاومة النفسيّة والجسديّة، وربما تزعزع الأيمان ذاته. لكن التجربة تعلّم أن الآلام اليوميّة نفسها غالباً ما تسهم، مع نعمة الرب، في نضج الأشخاص، إذ تقوّي أطباعهم. وأبعد من الأحداث الخاصة، فإن التفكير الذي يفرض نفسه أكثر هو ذاك المتعلّق بالزمن الذي يمرّ حتماً. «فالزمان يهرب دون رجعة» كما كان يقول الشاعر اللاتيني القديم[1]. فالإنسان غائص في الزمان، فيه يولد، ويعيش ويموت. مع الولادة يُحدد تاريخ، أول تـاريخ في حياته، ومع الموت، يحدد تاريخ آخر، وهو الأخير: الألف والياء، البداية والنهاية في حياته الأرضية، كما يشدّد على ذلك التقليد المسيحي بحفر ذينك الحرفين من الأبجديّة اليونانيّة على شواهد القبور. [1] VIRGILE, «Fugit inreparabile tempus»; Géorgiques, III, 284: Paris (1947), p. 108.

Monday, November 17, 2008

After black clouds, clear weather
Life. A misery period between birth and death.